احتشد عشرات الآلاف من العمال والشباب والمتقاعدين وغيرهم في ساحة السيندَغما بأثينا، و ساروا في مظاهرة باتجاه السفارة الأمريكية، تجاوباً مع دعوة جبهة النضال العمالي "بامِه" و حوامل جماهيرية أخرى.

هذا و قدَّمت المظاهرة الحاشدة رد فعل شعبي مدو على تصعيد الحرب الإمبريالية بالهجوم الأمريكي على إيران، و بعثت برسالة إلى الحكومة مفادها أنها لا تملك أي شرعية لدعم ذبح الشعوب الأخرى وجر الشعب اليوناني إلى المسلخ.

صرّح الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس، لوسائل الإعلام من المظاهرة:

«تُشكِّلُ هجمات الأمريكيين على إيران خطوة تصعيد للحرب الإمبريالية في جميع أنحاء العالم. لذلك، من المطلوب إعلان النفير و الهبَّة مع عدم إبداء أية ثقة بحكومة الإعداد للحرب والتورط بها. فلتُغلق الآن جميعُ قواعد الموت.  و لتتوقَّف سائرُ أشكال التعاون العسكري مع دولة إسرائيل القاتلة. و لترجع الفرقاطات والسفن الحربية من منطقة الحرب. تضامننا هو مع شعب فلسطين و جميع شعوب المنطقة».

24.06.2025