روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

فليشكل موقف الحزب الشيوعي اليوناني ضد جميع المخدرات معياراً لتصويت الشعب والشباب

حياة بأكملها، لا عبر جرعات – لا لكل المخدرات


بيان المكتب الإعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، أصدر  المكتب الإعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني البيان التالي:

"يجدنا اليوم العالمي لمكافحة المخدرات أمام مشكلة كبيرة أخرى للشعب والشباب، وهي السياسة الخطيرة التي تنتهجها حكومة سيريزا، والتي، و بموافقة الأحزاب الأخرى (الجمهورية الجديدة، حركة التغيير و غيرها) ، تُمنهج تشريعياً وأيديولوجياً قوننة  المخدرات و تبرئة تعاطيها.

إن هذه السياسة هي التي:

- تبرء تعاطي الحشيش كمخدر، مما أنتج زيادة تعاطيه باستمرار، و تخفيضاً مستمراً في سن تعاطي حشيش القنب لأول مرة لا سيما بين التلاميذ  و ازدياداً في إدمان الشباب عليه، مما قاد إلى ازدياد مؤشر طلبات العلاج مع الإدمان على مادة القنب بنحو أساسي في بلدنا لتبلغ نسبتها اليوم 46 ٪ ، مقارنة بنسبة 25 ٪  المُسجلة في السنوات الخمس السابقة.

 

 

 

 

 

 

 

حياة بأكملها، لا عبر جرعات – لا لكل المخدرات

 

-       تستمر في تعزيز منح بدائل الهيروين (الميثادون ، البوبرينورفين) باعتباره نموذج علاج رئيسي، أي منح العقاقير المعتبرة سلفاً في العديد من دول الاتحاد الأوروبي مواد اﻹدمان الرئيسية، التي يبحث عن العلاج منها المدمنون في 5 بلدان أوروبية، كما  أن الوفيات الناتجة عن هذه البدائل تتجاوز عدد وفيات الهيروين. إن برامج الاستبدال "المروج لها بنحو كبير"، و التي زُعم أن من شانها حل المشكلة، لم تتمكن بالتأكيد من حلها، و فوق أرضية فشلها يقومون بالدعاية لأمكنة تعاطي مخدرات تحت المراقبة.

- تروج بنحو متصاعد للتسامح مع المخدرات و هي من خلال قوننة أمكنة تعاطي المخدرات تحت المراقبة، التي تضع المدمنين جوهرياً ضمن مَعازل، تقلل من الدافع للعلاج، و تشجع على التعاطي، و تعزز التسامح الاجتماعي مع ترويج المخدرات. إن الخطوة الحكومية التالية التي يُعدُّونها هي اعتماد "برنامج النالوكسون في المنزل"، أي تدريب المتعاطي وعائلته على تعاطي النالوكسون في المنزل من رزمة جرعات ستمنحها الدولة.

و في مواجهة هذه السياسة، التي تريد الشباب بنحو أساسي على هامش الحياة والنشاط الاجتماعي، يكافح الحزب الشيوعي اليوناني من أجل:

-        أن يكون اﻹنسان مناضلاً مقداماً في الحياة الاجتماعية و بضمير طاهر.

-       أن يكون قادراً على النضال والإبداع على أساس حاجاته لا أن يتقهقر و ينضوي في عالم المخدرات المزيف.

يطالب الحزب الشيوعي اليوناني بإقامة هيئة موحدة عامة مجانية، من أجل الوقاية و العلاج وإعادة الدمج الاجتماعي، ودعم برامج العلاج الجافة (التي لا تعتمد على عقاقير بديلة) ومراكز الوقاية، ويضع الحزب أولوية طرح مطالب لسياسة مكافحة للمخدرات مع عنصر أساسي متمثل في الحد من الطلب، حيث للوقاية الأولية دور ريادي.

و يدعو الحزب الشيوعي اليوناني الشعب والشباب إلى النضال ضد شرعنة المخدرات و تبرئة الحشيش، و ضد قوننة التعاطي في المناطق المخصصة تحت المراقبة. فليشكل موقف الحزب الشيوعي اليوناني ضد جميع المخدرات معياراً لتصويت الشعب والشباب أمام الانتخابات الوطنية القادمة.

إن الكفاح ضد جميع المخدرات هو بالنسبة للحزب الشيوعي اليوناني شأن متواجد في مطالب خطوطه الأمامية، وفي هذا السياق فهو سوف يواصل الاضطلاع بمبادرات مطلبية داخل الحركة العمالية والجماهيرية والشبابية".

 

 

27.06.2019